قال النائب في البرلمان عن الحزب الدستوري الحر كريم كريفة اليوم الاثنين 11 ماي 2020، في تصريح لبرنامج 90 دقيقة على إي أف أم، إن التهديدات التي يتلقاها أعضاء الحزب وخاصة رئيسته عبير موسي ليست جديدة، وانطلقت بصفة شبه يومية من المؤتمر الأول للحزب والإعلان على التمشي الحزبي يعدم وضع اليد في يد الإخوان الذين وصلوا إلى السلطة منذ 2011.

وأضاف كريفة أنه تم تقديم العديد من الشكايات لدى النيابة العمومية ولم يفتح تحقيق ضد أية واحدة منهم، على الرغم من المؤيدات المتعلقة بالتهديدات عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب معاينتها عن طريق عدل منفذ.
وانتقد عضو البرلمان في هذا السياق ما اعتبره سياسة الكيل بمكيالين حتى على المستوى القضائي، موضحا أنه اتصل شخصيا بالنيابة العمومية في عديد الملفات وكانت تجيب إجابة غير مقنعة، تتمثل في الانشغال بقضايا الموقوفين وعدم الاهتمام في الوقت الراهن بقضايا الأشخاص في حالة سراح حسب قوله.
كما اعتبر محمد كريم كريفة أنه أصبح هناك سياسة لتكريس الإفلات من العقاب، وحاضنة سياسية تمكن أشخاصا من فعل وقول ما يريدون، على غرار النواب الذين سمحوا بدخول أشخاص إلى البرلمان للاعتداء على أعضاء الحزب الدستوري الحر ورئيسته وتهديدها.
من جهة أخرى كشف محدثنا أن أحد الأشخاص المعروفين لدى فرقة مكافحة الإرهاب، قال:"قداش تعطيوني ونحطلها كرطوشة بين عينيها...".
واتهم النائب من أسماهم بتنظيم الإخوان فرع تونس وأذياله وتوابعه بتوفير الأرضية والحاضنة السياسية للتهديدات، مؤكدا أنه يتوجب الذهاب مباشرة إلى الداء وحله للوضع حد للتهديدات، وأن الحزب الدستوري الحر قد أعد لائحة لسحب الثقة من رئيس البرلمان تتطلب امضاء 73 نائبا وفق قوله.