أكد لطفي المرايحي المترشح للانتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها وأمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري تولي فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنستير الإستماع إليه اليوم الاثنين 26 أوت 2019 كان على خلفيّة دعوة مرفوعة ضدّه من قبل عدد من الأشخاص بسبب "تزكيات وهمية" تحمل هويّتهم.

   وبيّن المرايحي في مقطع فيديو نشر على صفحته الرسميّة بمواقع التواصل الاجتماعي، مساء الإثنين 26 أوت 2019 بأنّ المسألة طالت 13 مترشحا للانتخابات الرئاسية ممن اعتمدوا على التزكيات الشعبية، معبّرا عن تفهّمه لغضب الأشخاص الذين لم يقوموا بتزكيته وأدرجت أسماؤهم ضمن قائمة التزكيات مؤكدا بأنه "يتحمل مسؤوليته. ".

   مشيرا إلى أنه اعتمد في تجميع التزكيات على عدد من أنصاره في الجهات، وأنّه كان هناك صعوبة لحصره هذه التزكيات، بالنظر إلى كونها فاقت 15 ألف تزكية.

   على صعيد ثان طالب المرايحي بضرورة إيجاد حلّ جذري لموضوع التزكيات الوهمية الذي أثير منذ سنة 2014، وذلك بغية عدم تكرّره، مشيرا إلى أنّه "لا يعتقد في وجود مؤامرة وراء ذلك"، ولافتا، في الآن نفسه، إلى أنّه سيتم الاستماع إلى عدد من المترشّحين الآخرين.

   وكان عدد من الناخبين قد اكتشفوا وجود أسمائهم ضمن قائمة المزكين لبعض المترشحين للرئاسة، على غرار عبيد البريكي وحاتم بولبيار وعمر منصور.

   وفي هذا الصدد، تولّت هيئة الانتخابات فتح سجلّ لقبول الاعتراضات بمقرات الهيئات الفرعية التابعة لها لتمكين المواطنين من إيداع اعتراضاتهم مرفقة بنسخ من بطاقة تعريفهم الوطنية، مشيرة إلى أنها ستعمل على المتابعة القانونية للموضوع.

   يذكر أنّ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كانت أعلنت يوم 14 أوت الجاري، عن قبول ملفات 26 مترشحا من أصل 97 أودعوا لديها ملفات ترشحهم للسباق الانتخابي الرئاسي السابق لأوانه، كما تولت الهيئة يوم السبت 17 أوت، نشر التزكيات البرلمانية التي تقدم بها عدد من المترشحين (11 مترشحا).