قال مصطفى بن جعفر الرئيس الأسبق للمجلس الوطني التأسيسي وزعيم حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات في تصريح لصحيفة القدس العربي اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020، إن الحكومة المستقيلة برئاسة إلياس الفخفاخ نجحت في إعادة منسوب ثقة التونسيين في دولتهم، وهو ما يمكن ملاحظته في تجاوبهم مع المراسيم والقوانين التي تم سنها، إلا أن هذه الحكومة دفعت – حسب بن جعفر- ضريبة الصراعات الإيديولوجية الراهنة. 

معتبرا أن هذه الحكومة نجحت في التصدي لجائحة فيروس كورونا إلا أن حركة النهضة لم تكن مرتاحة لوجوده في قصر القصبة وسعت بكل الأشكال لاستبداله وفق رئيس حزب التكتل.  
في إطار ثان ذكر مصطفى بن جعفر بأن الحزب الدستوري الحر ورئيسته عبير موسي ما كان له ليتصدر نوايا التصويت لولا أن استفاد من الفوضى الراهنة ما مكنه من ترويج أفكاره الاستئصالية القائمة على محاربة الإسلاميين، داعيا في هذا الإطار إلى التسريع في استكمال المسار الديمقراطي عبر تركيز المؤسسات والهيئات الدستورية.