رصدت منظمة البوصلة في تقرير لها أكثر من 20 حالة عنف تحت قبة البرلمان موزعة بين المعنوي والسياسي والمادي، خلال النصف الأول من الدورة البرلمانية الثانية الممتدة من 21 أكتوبر إلى 28 فيفري 2021.

وكشف التقرير أن كتلة الدستوري الحر من أكثر الكتل عنفا في البرلمان حيث سجلت 7 حالات يليها ائتلاف الكرامة بـ 6 حالات والنهضة بـ 4 حالات ثم حالتين لكل من الكتلة الديمقراطية وكتلة قلب تونس ووغير المنتمين ثم حالة واحدة للكتلة الوطنية.

وعلق فريق راف ماغ على راديو إي أف أم على التقرير حيث اعتبر مراد الزغيدي أن الدستوري الحر وائتلاف الكرامة يعطيان في صورة قاتمة على العمل البرلماني وعلى قدرة التعايش بين الناس في تونس، مشيرا إلى أن الحزبان سيتعبان مع مرور الوقت.
واعتبر المحامي طارق العلايمي أن السياسيين نتاج للذين صوتوا لهم، مشيرا إلى أن ما يقلقه في الأمر ليس السياسيين بقدر ما هو تحزب المناصرين.