وأوضحت الحمامي، أن اختيار تسمية الإخشيدي، المقصود به ليس رئيس الجمهورية قيس سعيد، بل هو حراك يطالب بحل البرلمان، الذي شبهته بكافور الإخشيدي الذي لم يف بوعوده للشعب وكذب عليه مثلما كذب كافور على المتنبي.
وأضافت منسقة حراك الإخشيدي، أن الطريقة التي سيتم اتباعها لحل البرلمان ستكون سلمية، عبر معالجة القانون بالقانون، مشيرة إلى أنه سيتم حاليا انتظار موافقة البرلمان على حزمة المشاريع الذي وعد بها رئيس الجمهورية، وإذا لم يتم الموافق عليها سيتم التصعيد والمطالبة بحل البرلمان وهو مطلب شعبي حسب تعبيرها.
وبينت ضيفة برنامج 90 دقيقة، أن الحراك لن يكون اعتصاما كما تم الترويج له، بل ستكون تحركا سلميا كل يوم أحد بداية من الأسبوع الحالي.
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn