قال رئيس كتلة حركة النهضة في البرلمان نور الدين البحيري اليوم الاثنين 3 فيفري 2020، أن النهضة استجابت اليوم لدعوة رئيس الحكومة المكلف لحضور جلسة التداول حول صيغة الوثيقة التعاقدية، بعد استجابة الفخفاخ لطلب الحركة بتأجيل الجلسة السابقة. 

وأضاف البحيري في تصريح لمراسلة إي أف أم فايزة العرفاوي، إثر نهاية الجلسة بقصر دار الضيافة بقرطاج، أنه أكد لرئيس الحكومة المكلف وللحضور أن إمضاء الوثيقة لا يستطيع أن يكون إلا تتويجا لمسار تفاوضي حول طبيعة الحكومة وتشكيلها.

وبين ممثل حركة النهضة أنه تم خلال الجلسة تقديم بعض الملاحظات، والاتفاق على أن يتم صياغة الوثيقة التعاقدية صياغة نهائية وعرضها على الأحزاب بالتوازي مع مواصلة الحوار حول طبيعة الحكومة وتركيبتها وأهدافها.

وقال نور الدين البحيري:" مرّة أخرى حركة النهضة تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وتعتبر أن حكومة الوحدة الوطنية التي لا تقصي إلا من يقصي نفسه هي الخيار الأمثل من أجل النجاح في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تعيشها بلادنا، نريد حكومة تحظى بحزام برلماني وحزبي واسع وتنجح في تمرير ما تحتاجه من قرارات وقوانين خاصة حين يتعلق الأمر بأغلبية الثلثين"...

كما أشار رئيس الكتلة البرلمانية لحركة النهضة، أن اللقاءات ستتواصل، مشددا على أن رئيس الحكومة المكلف تكفل باستكمال صياغة الوثيقة على ضوء المقترحات ووعد بمواصلة التشاور حول طبيعة الحكومة والتفاعل الإيجابي مع مقترح الحركة المتعلق بأن تكون الحكومة حكومة وحدة وطنية، لا تقصي إلا من يقصي نفسه.