قال أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي اليوم الاثنين 29 جوان 2020، في حوار على قناة التاسعة، إن العمال من مصلحتهم باعتبارهم الحلقة الضعيفة، من مصلحتهم وجود قضاء مستقل بأتم معنى الكلمة.

في المقابل أكد الطبوبي أن القضايا التي قدمها اتحاد الشغل والتي لها علاقة بتوجه سياسي معين قد قبرت ولم تر النور.
وأشار أمين عام المنظمة الشغيلة، أن هناك أطرافا سياسية ذات توجه ديني، تمارس الضغوط السياسية على بعض القضاة، على غرار القضية المتعلقة بإمام جامع في صفاقس سنة 2014، والتي قرر حاكم التحقيق حينها ترك المتهم في حالة سراح، قبل أن يصبح بعد مدة قصيرة وكيلا أولا بمحكمة صفاقس 2 حسب تعبيره.
هذا ووصف نور الدين الطبوبي، جزء من القضاة "بالمتسيسين" والخاضعين لضغوطات سياسية، حيث لم يتم البت في أية قضية متعلقة بالاغتيالات السياسية وغيرها.
كما استشهد بقضية رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي الذي اتهم بالفساد وتم إيداعه السجن قبيل الانتخابات الرئاسية، ثم تم بعد ذلك وبقدرة قادر إطلاق سراحه قبل يومين من الدور الثاني ويتم طمس قضيته شأنه في ذلك شأن العديد من رجال الأعمال الآخرين الذين تعلقت بهم عدة قضايا.