اكدت إيمان قزارة عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بالعيد ومحمد البراهمي ، اليوم الإربعاء 5 فيفري 2020 ، أن "النيابة العمومية تمكنت أخيراً من فتح تحقيق بخصوص جهاز السري الذي خطط لاغتيال شكري بالعيد " حسب تعبيرها. 

واضافت قزارة أن التحقيق بين" تورط 16 شخصا منهم اشخاص لهم علاقة مباشرة بحركة النهضة مثل رضا الباروني طاهر بوبحري و امنيين سابقين". 

كما فتحت النيابة العمومية بحثا تحقيقيا لكنها حسب هيئة الدفاع " حصنت بعض قيادات حركة النهضة وعلى رأسهم راشد الغنوشي الذي وقع تحصينه بجملة من القوانين التي تحول دون اتهامه بأي شكل من الأشكال".

التحقيقات حول الغرفة السوداء 

وأضافت الهيئة أن "كلاً من هشام الفوراتي وزير الداخلية وسفيان السليطي الناطق الرسمي بإسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب انكروا وجود الغرفة السوداء داخل وزارة الداخلية".

هيئة الدفاع بينت وجود تعطيلات على مستوى التحقيقات 

وبالتوازي اكدت هيئة الدفاع أنه تم يوم 3 فيفري فتح بحث تحقيقي ثالث في وقائع اخفاء المسدسين الذين تم استعمالهم في اغتيال الشهيدين والذين تم القائهم في للبحر معتبرةً أن النيابة العمومية عطلت الهيئة و لم تكن متعاونة و مضيفةً ان "قاضي التحقيق بشير العكرمي حاول التستر على الملف". 

وفي نف السياق أكد رضا الرداوي عضو هيئة الدفاع أن "الامن تمكن في 2014 من الوصول لشخص يحمل اسلحة وصور لكمال القضقاضي تتضمن تدريبات ويدعى عبد ذي الجلال والاكرام الورغي مرفقة بصور له مع راشد الغنوشي وعند استنطاقه اعترف انه إشتغل بمنزل الغنوشي في نفس فترة الاغتيال"و قال ان النيابة العمومية لم تدرج كل ما سابق ضمن ملف الاغتيال ومنعت هيئة الدفاع من الوصول إليه.