أكد القيادي في حركة الشعب وعضو البرلمان عن الكتلة الديمقراطية هيكل المكي، اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020، أن اللقاء الذي جمع أمس أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي برئيس الجمهورية قيس سعيد، كان لقاء مطولا ودام أكثر من ساعتين ونصف.

وأضاف المكي، أنه لا يخفى على أحد بأن علاقة حركة الشعب بالسيد رئيس الجمهورية هي علاقة احترام وود والتقاء على المسائل المهمة في البلاد، على غرار المسألة الاجتماعية ومقاومة الفساد والمسألة السيادية.
وقال القيادي بحركة الشعب، :"ليس غريبا أن يكون هناك لقاءات، اللقاء كان معلنا أو شبه معلنا يوم البارحة، الأخ الأمين العام زهير المغزاوي كان لقاءه مطول مع السيد رئيس الجمهورية، دام أكثر من ساعتين ونصف، وتحدثوا فيه على الشأن العام التونسي على الشأن الإقليمي، على دقائق الأمور...أنا أعتقد أن رئيس الجمهورية يشوف الآن هو بصدد التأسيس لمبادرة إصلاحية كبرى، لمبادرة تلتقي فيها القوى الوطنية والقوى الاجتماعية، وطبعا الحديث ذو شجون كما يقال، وأعتقد أنه كانت هناك كثير من المواضيع المهمة في عمق السياسة طبعا وفي عمق ما هو اجتماعي وفي عمق حتى العلاقات الدولية، تناولها السيد الرئيس مع الأخ الأمين العام، ونتصور ستتلو هذه اللقاءات لقاءات أخرى بحركة الشعب وبغير حركة الشعب من القوى الوطنية... أولا حركة الشعب ستتفاعل مع كل المبادرات المقدمة من السيد رئيس الجمهورية وثانيا أنا لم أقصد مبادرة المصالحة الاقتصادية.. حركة الشعب لا تعطي صكوكا على بياض لأحد، التفاعل لا يعني الموافقة الكاملة، التفاعل هو التفاعل الإيجابي، لأننا نعرف أن نوايا رئيس الجمهورية وطهوريته وما يريده رئيس الجمهورية خير بالبلاد، سنتفاعل طبعا سنقدم ملاحظاتنا سنصحح بعض المسائل لكن سنتفاعل، أما المقصود من أنو رئيس الجمهورية هو بصدد التأسيس من جديد إلى مبادرة كبرى، لا تعني في جانبها الاقتصادي فقط ولكن في جانبها السياسي...".