أكد النائب بالبرلمان ياسين العياري، خلال استضافته في برنامج 90 دقيقة على راديو إي اف أم اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر، تعرضه إلى الضرب سنة 2001 من قبل عون حراسة داخل علبة ليلية ومنذ ذلك الحين لم يدخل إلى مثل ذلك المكان.

وأوضح أنه توجه إلى احدى العلب الليلية رفقة عدد من أصدقائه عندما كان يدرس مرحلة تحضيرية في نابل، لكن الحارس منعه من الدخول فما كان منه إلا وأن صفعه فقام الحارس بردّ الفعل بالاعتداء عليه بالعنف الشديد.

وجاء ذلك خلال تعليقه على قتل الشاب آدم بوليفة أصيل منطقة مقرين، خلال احتفاله بعيد ميلاده في ملهى "الماديسون" بالعاصمة رفقة أصدقائه وعائلته، حيث ندد بالحادثة واعتبر أن العنف المسلط على الناس أصبح متجاوز الطبقات والجهات وفي كل مكان، مضيفا أن العنف المفرط إلى درجة التشفي والانتقام والقتل غير مقبول.

وأضاف العياري أن العنف داخل الملاهي الليلية يتكرر باعتبار أن أعوان الحراسة في هذه الأماكن لهم علاقة طيبة مع الأمن السياحي الذي يعرفهم ويتعامل معهم، قائلا: لا بد من ارجاع الحق لأصحابه".

وكانت العاصمة قد شهدت خلال الليلة الفاصلة بين يوم السبت 16 نوفمبر والأحد 17 نوفمبر حادثة وفاة راح ضحيتها الشاب آدم بوليفة أصيل منطقة مقرين، خلال احتفاله بعيد ميلاده في ملهى "الماديسون" بالعاصمة رفقة أصدقائه وعائلته.

ووفق ما أفاد به أليف ناجي صديق الضحية، لبرنامج راف ماغ على راديو إي أف أم فإن القصة بدأت بمشادة كلامية بين أحد المتواجدين على الطاولة التي يجلس إليها الضحية وشخص آخر وسرعان ما تدخل 3 من النُدل بغاية تهدئة الوضع إلا أن المشادة تحولت إلى عنف بين الثلاثة أطراف وتدخل آدم فتم الاعتداء عليه وعلى أصحابه وأبيه من طرف حراس المكان، وفق ذات المصدر.

كما أفاد بأن 13 عاملا في النزل جروا الشاب آدم ومن كان برفقته خارج المطعم عبر السلم لكن سرعان ما أدخلوا هذا الأخير من باب آخر من الخلف ولما طال انتظار الوالد لابنه أعلموه بأنه بصدد دفع مستحقات النزل ومنعوه من مقابلته، قائلا: "لما تحولنا إلى منطقة الحرس الوطني لتقديم شكاية أعلمونا أن آدم توفي".