كشف الدكتور أحمد السعيداني أستاذ مبرز في الجراحة العامة أن عدد الوفايات جراء سرطان القولون في ازدياد كبير على مستوى العالم.

وأشار لدى استضافته في برناج ألو إي أف أم الذي تقدمه هاجر الحناشي أن الاحصائيات في تونس تدل على أنه الثالث لدى الرجال بعد سرطان المثانة وسرطان الرئة والثاني الذي يصيب النساء بعد سرطان الثدي.

و يعد سرطان القولون حسب الدكتور أحمد السعيداني عدوا صامتا يهاجم دون سابق إنذار، ويكون علاج عدد كبير من الحالات ممكنا عند اكتشافه في مرحلة مبكرة

وشدد ضيف البرنامج أن النظام النظام الغذائي  والتدخين والاستهلاك المفرط للكحول وعدم ممارسة الرياضة قد تتسبب في الإصابة به مضيفا أن عددا من الأمراض الوراثية والسمنة هي من الأرضيات الخصبة التي قد ينشأ على إثرها هذا المرض الخبيث.

ومن أعراض المرض : 
التغير في النشاط العادي للأمعاء : إسهال أو إمساك قد يدوم أشهرا
نزول دم أحمر أو أسود اللون وكريه الرائحة
التعب الشديد وفقر الدم
فقدان الوزن دون سبب

وكشف الدكتور السعيداني أن المنظار السفلي هو الطريقة التي يستعملها الاطباء للتثبت من الاصابة بهذا المرض الخبيث مشيرا إلى أنه كلما تم اكتشافه مبكرا كلما كان التعامل معه أنجع.