لكن الدكتور اسكندر بن علية أخصائي أمراض النساء والتوليد وضيف برنامج ألو إي أف أم يؤكد عدم وجود أي اختلاف بينهما.
واعتبر الدكتور بن علية أن عملية التلقيح الإصطناعي وسيلة من وسائل المساعدة على الانجاب حيث يتم اللجوء إليها بعد 12 شهرا من محاولة الزوجين الانجاب دون أن يتوصلا إلى ذلك.
وأضاف أنه يتم القيام بالتحاليل والصور اللازمة لكلا الطرفين لمعرفة ما إذا كان التلقيح الإصطناعي سيعطي نتيجة خاصة أن بعض الحالات تستلزم اللجوء إلى التلقيح المجرهري.
وشدد ضيف البرنامج أن العملية بسيطة جدا حيث تكون المرأة مطالبة بتناول أقراص منشطة في اليوم الثاني أو الثالث للدورة الشهرية لتحسين جودة البويضة من ثم يتم إعطاء حق تنشيط حتى يتم الحصول على بويضة ممتازة قطرها يتراوح بين 18 و20 مم.
وعندما تتم العملية الأولى بنجاح تحقن المرأة بإبرة تفجيرية وبعدها بـ36 ساعة يتم اختيار أحسن الحيوانات المنوية لدى الرجل وتوضع في قناة فالوب وبعد ذلك تخصب البويضة طبيعيا لتنزل إثر ذلك بثلاثة أيام إلى الرحم وتبدأ عملية الحمل.
وأشار الدكتور بن علية أنه ليس بالضرورة أن تنجح المحاولة الأولى مضيفا أن المحاولة الثانية دائما ما تكون أفضل من حيث النتائج ومؤكدا أنه لا يمكن تجاوز ثلاث محاولات تفصل بين كل واحدة منهم شهر.
وشدد أن عملية التلقيح الصناعي بسيطة وغير معقدة ولا ينجر عنها مضاعفات ولكنها قد تكون محفوفة ببعض المخاطر إذ من الممكن أن يتم تلقيح أكثر من بويضة وهو ما يعرض الحامل إلى الولادة قبل الوقت أو ارتفاس نسبة السكر أو غيرها ...
واعتبر ضيف البرنامج أنه لا فرق بين الحمل الطبيعي والحمل بالتلقيح الصناعي مشيرا إلى الاقبال عليها في ازدياد باعتبار تأخر سن الزواج وتغير نمط العيش وغيرها من المشاكل الأخرى.
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn