تحدث الدكتور أمين مقني أستاذ في الجراحة العامة في برناج ''ألو إي أف أم'' الذي تقدمه هاجر الحناشي عن طرق الوقاية من سرطان القولون 

والقولون هو جزء من الأمعاء الغليظة التي تربط بين الأمعاء الرقيقة و المستقيم ويلعب دورا في توازن المياه في جسم الانسان واستئصاله حسب الدكتور مقني لا يمثل خطرا على الحياة.

وينقسم إلى جزئين جزء أيمن وجزء أيسر وتعتبر الإصابة بسرطان القولون مرضا خطيرا ويصعب السيطرة عليه وفق الدكتور أمين مقني.

وكشف ضيف البرنامج أن الحجر الأساس في الإصابة بسرطان القولون هو الثلال حيث يتطور بصفة عامة إلى سرطان خاصة وأنه يحتوي على خلايا تتكاثر بصفة عشوائية وبطريقة لا نهاية لها.

وشدد الأستاذ في الجراحة العامة أن هذا الثلال يأخذ 5 سنوات على الأقل من الزمن ليتطور إلى سرطان لذا وجبت الوقاية من خلال التشخيص بالتنظير السفلي خاصة لمن تجاوزوا الـ40.

وأشار الدكتور مقني إلى أن أعراض هذا السرطان لا تظهر إلا عند تطوره مشيرا أنه في الدول المتقدمة يصبح تشخيص القولون اليا بعد تجاوز سن الأربعين.

وأضاف أنه من بين الأعراض الاصابة بالام في البطن والتغير الحديث في خروج وعبور الأوساخ ونزيف الدم عبر الشرج.

ويعالج سرطان القولون بالجراحة إما بطريقة مبرمجة ويليها مراقبة مستمرة لخمس سنوات أو بصفة استعجالية وفي هذه الحالة تكون وضعية إنقاذ حياة المريض هي الأولوية قبل استئصال الورم.