حذر الدكتور وليد الإمام (طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد) من العلاقات الجنسية المبكرة وغير المحمية خاصة وأنها قد تتسبب في الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم.

وكشف ضيف هاجر الحناشي في برنامج "ألو إي أف أم" أن هذا النوع من الأورام يتسبب في وفاة ما يقارب عن 150 إمرأة في العام داعيا إلى التقصي عنه انطلاقا من سن الـ25.

وأشار الدكتور وليد الإمام إلى أن الورم ناتج عن عدوى تتسبب فيها الاصابة بفيروس مؤكدا أن نسبة الشفاء تصل إلى 100 % لو تم اكتشافه مبكرا وفي مراحله الأولى.

ومن بين الأسباب حسب ضيف البرنامج نجد:

1 - فيروس الورم الحليمي ينتقل عبر العلاقات الجنسية وموجود عند الشباب بكثرة (هو عدوى فيروسية تسبب ظهور زوائد على الجلد أو الأغشية المخاطية ويتسبب في سرطان عنق الرحم إذا تكررت الاصابة به أو بقي دون علاج لمدة طويلة).
2 - العلاقات الجنسية في سن مبكرة ودون حماية
3 - تعدد العلاقات الجنسية دون أن يكون الشريك واحدا
4 - التدخين
5 - نقص المناعة

الأعراض وطرق العلاج
أكد الدكتور وليد الإمام أنه يمكن معالجة سرطان عنق الرحم في مراحله الأولى حتى أن نسبة الشفاء تصل إلى 100%.

وأشار أنه كلما تقدم المرض كلما أصبح العلاج صعبا ومكلفا وغير ناجع مضيفا أنه لا أعراض للمرض في مراحله الأولى.

ودعا ضيف البرنامج إلى التقصي وهي الوسيلة الوحيدة للكشف عن المرض مبكرا معتبرا ذلك بالأمر المهم جدا خاصة وأن تونس تسجل 200 إصابة بالورم سنويا.

وعند تطور المرض تظهر عدة أعراض أخرى من بينها فما النزف المهبلي والافرازات ذات الرائحة الكريهة والالام

ويكون العلاج في المراحل الأولى سهلا وبسيطا وكلما تطور المرض كلما وجب استعمال تقنيات أخرى أهما الأشعة والجراحة.

ولتقصي سرطان عنق الرحم يمكن استعمال مسحة عنق الرحم واختبار HPV (في تونس يتكلف 200 د) أو المنظار.

التلقيح
من بين وسائل الوقاية نجد التلقيح وهو يخص الفتيات البلاغات سن الـ9 سنوات إلى غاية 14 عاما

وختم الدكتور وليد الإمام حديثه قائلا إن تونس انخرطت في حملات التلقيح منذ 2020 ولم أر شيأ إلى حد الان.