أفادت الدكتورة نور شهرزاد بوخريص (طب عام) أن الفحص الطبي قبل الزواج يجنب الطرفين كوارث صحية قد تصيبهم في المستقبل أو تأثر على أطفالهم.

وقالت ضيفة هاجر الحناشي في برنامج ألو إي أف أم أن الفحص الطبي هو إجراء يقوم بيه المقبلون على الزواج من أجل  لعقد القران مشيرة إلى أن هذا الاجراء هام جدا ولا يمكن اعتباره بروتوكولا يهدف فقط إتمام الوثائق اللازمة.

وكشفت أن المقبل على الزواج يقوم بتحاليل متعلقة بأمراض معدية ومنقولة جنسيا كالتهاب الكبد الفايروسي (البوسفير) والسل وحصبة الريح (الزوجة) والبوزوقار.

وأشارت إلى أن هذه التحاليل مجانية إذا قام بها الشخص في المستشفيات العمومية كما يقوم الطبيب بفحص كل طرف على حدى ويلتزم كل طرف يعاني من أحد الأمراض أو المشاكل بمصارحة الاخر قبل إتمام إجراءات الزواج.

الثقافة الجنسية
أفادت الدكتور نو شهرزاد بوخريص أن الطبيب أو المختص النفسي يقوم بإرشاد المقبلين على الزواج إلى الطرق المثلى لإقامة علاقات جنسية مثالية مشيرة إلى أن هذه العلاقات إن لم تكن سوية وممتعة فإنها ستأثر اجتماعيا على الطرفين.

وكشفت ضيفة البرنامج إلى أن عددا من المقبلين على الزواج من الفتيات لا يعلمن شيئا عن إقامة علاقات جنسية وعوض الذهاب إلى المختصين فإنهن يستشرن أشخاصا قد يتسببون في ضرر بالغ لهن.

وتساءلت الدكتورة كيف لفتاة عشرينية أن تلجأ لجدتها كي تستتشيرها وتقدم لها النصح خاصة وأن الظروف قد تغيرت في أيامنا هذه معتبرة أن العلاقة الجنسية "عرصة من عرص" الزواج.

وأشارت إلى أن الفتيات أو الفتيان المقبلون على الزواج يمتلكون مفاهيم ومعتقدات خاطئة عن العلاقات الحميمية ما قد يعجّل بفشل الليلة الأولى من الزواج ويصعب حينها إصلاح الأمور.

ونصحت ضيفة البرنامج المقبلين والمقبلات على الزواج بعدم اعتبار العلاقة الجنسية علاقة لإنجاب الأطفال مشيرة إلى أن الهدف من الفحص الطبي هو توعيتهم ووضع أسس صحيحة لعلاقة سليمة وصحية كي تدوم طويلا.