أعلنت الصين أنها أنفقت منذ انتشار فيروس كورونا المستجد في ديسمبر الماضي 1.48 مليار ايوان (ما يعادل تقريبا 192 مليون أورو أي 608 مليارا من المليمات التونسية) على علاج المرضى وكل شخص يشتبه في حمله للفيروس. 

ذلك باعتبار أن كلفة علاج المريض الواحد تترواح 21.500 إيوان (2.8 أورو تقريبا عشر دنانير تونسية) إلى 150 ألف إيوان (ما يعادل تقريبا 70 دينارا تونسيا). 
في المقابل نجد في بعض الحالات النادرة أن فاتورة العلاج قد تقفز إلى سعر خيالي في حدود 130 ألف أورو (412 ألف دينار تونسي)، وهي حالات استثنائية جدا تتعلق بأولئك الذين يرقدون بأقسام العناية المركزة تحت آلات التنفس الاصطناعي.
تدني كلفة العلاج في الصين يعود إلى الدعم الذي توفره الدولة بنسبة 65 بالمائة، والبقية محمول على كاهل السلط المحلية بمختلف الأقاليم فلا يدفع المواطن الصين إلا معلوما رمزيا جدا. 
علما وأن الصين تمكنت من السيطرة على أعداد المصابين والوفيات على الصعيد المحلي، بعد تماثل 77.500 شخصا للشفاء، إلا أنها تعاني من معضلة الاصابات الوافدة بعد أن سجلت 89 حالة جديدة يوم أمس السبت.