أكدت الدكتورة درصاف زلامة (أستاذة في الطب في مستشفى سهلول) أن مرض القصور الكلوي المزمن هو مرض صامت ليست له اية أعراض.

وأشارت ضيفة هاجر الحناشي في برنامج " ألو إي أف أم " أنه يمكن اكتشاف القصور الكلوي المزمن عبر أعراض لأمراض أخرى تكون المتسبب الرئيسي في عجز الكلى تدريجيا عن القيام بوظائفها.

وكشفت ضيفة البرنامج أن عددا من الأمراض قد تكون وراء القصور الكلوي المزمن من بينها : 
السكري
ضغط الدم
أمراض المناعة 
الأمراض الجرثومية المزمنة 
الأمراض الوراثية 
الحجر في الكلى
الأورام
السموم
بعض الأعشاب الطفيلية التي تساعد في التخلص من السمنة
عدد من الأدوية
مضادات الالتهابات 

ونبهت الدكتورة درصاف زلامة من الاستعمال المفرط لبعض مضادات الالتهابات مشيرة إلى أنها قد  تكون وراء مرض القصور الكلوي قائلة: "نبعدو على كل شي يمسلنا كلاوينا راهم عزاز علينا".
كما دعت إلى علاج الأسباب التي تقف وراء فقدان الكلى لوضائفها تدريجيا معتبرة أن المريض سيصل لامحالة إلى مرحلة اللاعودة إذا أصيب بالقصور الكلوي المزمن.

وشددت الدكتورة زلامة على أن المصاب بالمرض المذكور لا يمكن أن يشكو من أوجاع مؤكدة أن التشخيص يكون عادة عندما يصاب الشخص بعدد من الأمراض الأخرى 

ويصاحب القصور الكلوي المزمن عدد من الأعراض كالفشلة واصفرار البشرة والتقيؤ وفقر الدم وعدم الانجاب كما أنه لابد من إصابة الكليتين كي نتحدث عن ذلك.

وكشفت ضيفة البرنامج أنه يتسحيل استعادة عمل الكلى بصفة طبيعية مشيرة إلى أن السيطرة على السبب هي أهم عنصر من أجل إطالة عمر الكلى وأخذ أكبر وقت ممكن للوصل إلى المرحلة الخامسة التي تستوجب تصفية الدم أو التصفية عن طريق الصفاق أو زرع كلية.

واعتبرت الدكتورة درصاف زلامة الأمل قائم في حياة طبيعية لمرضى القصور الكلوي المزمن معتبرة أن المرحلة الخالمسة هي بداية حياة جديدة ومع تطور العلم أصبح بإمكان أي شخص التصفية في منزله والعيش بطريقة طبيعية وممارسة عمله أو مزاولة دراسته بصفة عادية.

ولتفادي الاصابة بمرض القصور الكلوي المزمن نصحت ضيفة البرنامج بالوقاية من السمنة وعدم استعمال أدوية دون استشارة الطبيب والسيطرة على السكري وضغط الدم وتفقد عمل الكلى مرة كل عام.

وعبرت الاستاذة في الطب في مستشفى سهلول عن أسفها لمحدودية عدد المتبرعين بالأعضاء في تونس رغم تطور نسبتهم في السنوات الماضية داعية كل من يستطيع التبرع إلى القيام بذلك من أجل إنقاذ عدد كبير من الأشخاص.