كشف منير الرمضاني رئيس ديوان وزير الصحة، اليوم الجمعة 10 أفريل 2020، في تصريح لإي أف أم أن الشحنة التي وصلت أمس إلى تونس على متن طائرة عسكرية تونسية قادمة من هونغ كونغ، لا تتعلق بشحنة السلامة والوقاية التي سيستعملها الإطار الطبي وشبه الطبي في الحرب على فيروس كورونا المستجد. 

وأضاف الرمضاني -الذي توجه بشكر كبير للمؤسسة العسكرية- أن الشحنة التي تم جلبها تتعلق باقتناءات سابقة تشمل معدات طبية تمت في إطار الصفقات العمومية التي تقوم بها الدولة التونسية. 

وأوضح أن الشحنة، تضمنت أيضا تبرعات هامة من مواطن تونسي لم يرغب في الكشف عن هويته، تتمثل في 14 آلة تنفس اصطناعي، 30 آلة حاقنة للدواء، و50 جهاز لقيس الحرارة عن بعد. 

وفي سياق متصل أكد رئيس ديوان وزير الصحة، أن شحنة المستلزمات الطبية الوقائية، التي كان من المفترض أن يتم جلبها على متن رحلة طائرة للخطوط التونسية، لم تصل بعد، ومن المنتظر أن تقلع اليوم طائرة الخطوط التونسية وتحضرها إلى أرض الوطن يوم الأحد على أقصى تقدير.