تعتبر عملية زراعة الأسنان طريقة لتعويض الأسنان الطبيعية التي تعرضت للتلف أو الكسر لسبب من الأسباب وفق الدكتورة ريم بن عبد العظيم التريكي المختصة في طب الأسنان.

ولدى اتستضافتها من طرف هاجر الحناشي في برنامج "ألو أي أف أم" تحدثت الدكتورة التريكي عن المقاييس التي يتم اعتمادها لزرع الأسنان خاصة وأن هناك أشخاصا لا يمكنهم فعل ذلك لعدة اعتبارات.

وشددت ضيفة البرنامج أن من أهم العوامل المساعدة على زرع الأسنان هو تنظيف الفم باستمرار خصوصا وأن أنواعا من الباكتيريا قد تتسبب في فشل هذه العملية.

وأضافت أن الطبيب يقوم بعدد من التحاليل المعمقة لمعرفة ما إذا كان بإمكان الشخص زرع أسنان مشيرة إلى أن عددا من الأمراض تمنع بشكل قطعي عملية الزرع.

وكشفت أيضا أن الزرع يعوض الأسنان الطبيعية معتبرة في الوقت ذاته أن عدة عوامل تجعل المرضى يرفضون استعمال اطقم الاسنان المتحركة ما يدفعهم لزرع أسنان جديدة.

ومن بين العوائق التي تمنع الزرع :
عدد من أمراض القلب
أمراض الغدد
التداوي بالكيميائي
المشاكل النفسية الكبيرة
الادمان
أمراض اللثة
التدخين والكحول

كما نصحت الدكتورة التريكي كل من قام بزرع أسنانه بالمحافظة على نظافتها باستعمال فرشاة خاصة والالتزام بمواعيد الطبيب.

ماهي عملية الزرع
هي عملية زرع أسنان اصطناعية بديلة وذلك بوضع مسمار أو اسطوانة من التيتان في الفك العلوي أو السفلي. بعد حوالي 3 إلى 6 أشهر من الشفاء يتم  تركيبها مع الأسنان (تاج الأسنان, جسر الأسنان, بدلة الأسنان) وهنا تكون الأسنان المزروعة ثابتة في الفك تستطيع أن تنمو وتتحمل الضغط بشكل طبيعي. في حال تم العناية بها من حيث النظافة الفموية فانه من المضمون أن تنمو بشكل مشابه جدا للأسنان الحقيقية من حيث الثبات, المظهر والوظيفة وهذا مالايقدمه أي نوع أخر من البدلات الاصطناعية الأخرى.