يعتبر العلاج السلوكي المعرفي من الأنواع الشائعة لمداواة الأمراض النفسية حيث يتكفل المختص بمساعدة المريض على تجاوز عديد الاضطرابات السلوكية وذلك حسب الدكتور عبد الرحمان الفخفاخ ( طبيب مختص في العلاج السلوكي المعرفي)

وتساعدك طريقة العلاج السلوكي المعرفي المريض على تشخيص التفكير غير الصحيح أو السلبي حتى يتمكن من تجاوز المواقف الصعبة بشكل أكثر وضوحًا.

وحسب الدكتور عبد الرحمان الفخفاخ - ضيف برنامج ألو إي أف أم الذي تقدمه هاجر الحناشي - يمكن أن تكون طريقة العلاج السلوكي المعرفي أداة مُفيدة جدا في علاج اضطرابات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب، واضطراب الصدمة... 

ورغم ذلك، ليس كل من يخضع لطريقة العلاج بالسلوك المعرفي  مصاب بحالة صحية عقلية. يُمكن أن تكون طريقة العلاج السلوكي المعرفي  أداة فعَّالة لمساعدة أيِّ شخصٍ على تعلُّم كيفية إدارة ظروف الحياة بشكلٍ أفضل.

وأوضح ضيف البرنامج أن المعالج السلوكي يساعد المريض على تخطي المشاكل النفسية التي يعاني منها حيث يخضع لجلسات علاج يتخللها عدد من التمارين تهدف إلى تشخيص وكسر ما سماها حلقة أو دوامة مفرغة.

وأشار أيضا أنه ليس من دور المعالج القيام بجلسات استماع أو المساعدة على الرفع من المعنويات أو إعطاء موجات إيجابية بل هي طريقة تساعد المريض على معرفة الاشكال الذي يعاني منه وتخطيه بمفرده.

وأضاف الدكتور الفخفاخ أن المريض يقوم بتمارين سلوك خلال جلسات العلاج ويبدأ معها سلوك المريض بالتغير شيئا فشيئا ولكنه في بعض الحالات تقع انتكاسات يتجوازها بطريقة أكثر سهولة من بداية العلاج.

وشدد أيضا أن طريقة العلاج السلوكي المعرفي تهدف إلى تغيير السلوك لدى الأشخاص وتكون أسهل عند المراهقين والشباب لكنها تتطلب مهارات أكبر لدى الأطفال.