اعتبرت الدكتورة ريم غشام عطية أستاذة في كلية الطب و رئيسة قسم الطب النفسي بمستشفى الرازي أنه أوجاء الرأس أو الصداع من الأمراض التي يصعب تشخيصها وتتطلب وصفا دقيقا من المريض

وكشفت ضيفة برنامج ألو إي أف أم الذي تقدمه هاجر الحناشي أن النساء هن الأكثر عرضة في تونس لمثل هذا المرض بسبب ضغط الحياة والأعمال الاتي يقمن بها.

ونبهت الدكتورة عطية إلى ضرورة الابتعاد عن "المداواة بالعربي" مشيرة إلى أن أغلب أوجاع الرأس لا تكون خطيرة ولكنها في يمكن أن تكون عارضا من الأعراض التي تصاحب عددا من الأمراض الخطيرة كالأورام.

وأضافت أن الشقيقة من بين الأسباب التي تكون وراء الصداع داعية المصابين بها إلى الابتعاد عن أسبابها خاصة وأنها قد تكون وراء المشاكل العائلية فتبعث الكآبة وتدفع الى الانعزال عن العالم

لا وجود للصداع الوهمي
شددت ضيفة هاجر الحناشي أنه لا وجود للصداع الوهمي معتبرة أن الام الرأس قدد تتسبب فيها الأعباء اليومية والضغط خاصة لدى النساء.

وأشارت ان المرأة في تونس تتحمل ضغوطا يومية كبيرة من بينها العمل وتربية الأطفال والوظائف المنزلية.

كما دعت إلى ضرورة الاستماع الى الجسد والكشف عن الطبيب عند الاحساس بالام الرأس خاصة وأن الصداع قد يدفع إلى المشاكل والتصرفات العنيفة مع الأطفال والزوج على حد السواء.

ومن بين مخلفات الصداع الاصابة بالاكتئاب العميق ما يولد دوافع لوضع حد لحياة المريض ومحيطه.

ونصحت الدكتورة علية بالابتعاد عن كل المنبهات انطلاقا من الساعة 18:00 وتجنب استعمال الهواتف الجوالة وممارسة الرياضة ليلا وتناول أطعمة صحية والنوم جيدا وتحصيص حيز من الزمن للحياة الخاصة.

ولا بدّ من الإشارة إلى أن الصداع من الممكن أن يكون أحد الأعراض لحالة خطيرة، فمن المهم طلب المشورة الطبية إذا أصبحت الأعراض أكثر حدة، ومنتظمة أو ثابتة.

فعلى سبيل المثال إذا كان الصداع أكثر إيلامًا وإزعاجًا من الصداع السابق، أو ازداد سوءًا، أو لم يتحسن باستخدام الدواء، أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل: الغثيان يجب عندها الاتصال بالطبيب فورًا.