وكشف ضيف برنامج ألو إي أف أم الذي تقدمه هاجر الحناشي أن مرض قصور الكلى المزمن هو تعكر تدريجي لوظائف الكلى قد يؤدي في النهاية إلى مرض الفشل الكلوي المزمن النهائي.
كما أفاد الدكتور حرزالله أن عدة وضعيات تحتم على الأطباء استعمال تقنية تصفية الدم لمدة زمنية محددة يتم الاستغناء عنها عند شفاء المريض مضيفا أنه يتم اللجوء إلى هذه التقنية بصفة مستمرة إلى حدود زرع كلية جديدة في حالة الإصابة بمرض الفشل الكلوي المزمن النهائي.
ويشخص الأطباء حالة المريض استنادا إلى عدة أعراض إكلينيكية وأخرى عضوية يتم بعدها اتخاذ القرار بخصوص اللجوء إلى تصفية الدم أو ما يعبر عنها بالدياليز.
وربط الدكتور قيس حرزالله مرض الفشل الكلوي المزمن النهائي بتعطل الكليتين مضيفا أنه لا يمكن أن نستعمل تقنية تصفية الدم ما دامت احدى الكليتين تعمل بشكل طبيعي.
وشدد ضيف البرنامج أن الأطباء يشرعون في تحضير المريض نفسيا قبل الانطلاق في الدياليز مشددا أن العدد الأكبر من الأشخاص يعتقدون أنهم يتوجهون تدريجيا إلى الموت ببطء.
كما أفاد الدكتور حرزالله أن الأطباء ينصحون في غالب الأحيان المرضى باتباع حمية مشددة معتبرا أن هذا الأمر يساعدهم على التحسين في جودة الدياليز.
كما كشف ضيف البرنامج أن الأطباء يحددون طريقة غسيل الكلى لكل مريض على حدى ناصحا بحسن اختيار المراكز التي تقوم بالدياليز.
وأوضح الدكتور أن المريض يحتاج إلى 3 حصص إسبوعيا تدوم الواحدة منها بين 3 ساعات أو خمس تحدد بالرجوع إلى حالة الطبيب مضيفا أنه يوجد نوعين من طرق تصفية الكلى وعلى المريض والطبيب أن يختارا إحداهما.
Address: Immeuble Louati 4e étage Lot 6.5.9
Les Jardins du Lac - Tunis - Tunisie
Tél: +216 70 016 020
E-Mail: contact@ifm.tn