اعتبر رئيس ديوان المحاسبة الليبي  خالد شكشك في مقابلة تلفزية مع قناة ''تبادل'' المحلية  أن قطاع الصحة ببلاده  من بين «الأكثر فسادا»  من بين كل القطاعات العامة بالجارة الليبية على حد تقديره. 

ضاربا مثال ذلك  أن الدولة الليبية تنفق يوميا  حوالي 800 ألف دينار – أي يعادل 500 ألف دينار تونسي بعنوان فاتورة العلاج في تونس يوميا لنحو 3500 حالة تقيم بمختلف المؤسسات الاستشفائية. 
شكشك اعتبر أن قطاع الصحة في بلاده يعاني من الكثير من التخبط وغياب النظرة الاستشرافية والفساد، من ذلك تخزين الأدوية التي شارفت صلاحياتها على الانتهاء، وانفجار مصنع للأوكسيجين بل الأغرب من ذلك أن ليبيا تمتلك أفضل معدات وتجهيزات طبية في القارة الافريقية إلا أن غياب الحوكمة حال دون استغلالها على النحو الأمثل، إذ ينتهي الدوام على الساعة الثانية بعد الزوال، أما المواطن الليبي الذي يمنح موعدا للقيام بالأشعة أو ما شابه بعد ستة أشهر لا ينتظر ويضطر للذهاب للتداوي سواء بتونس أو غيرها من الوجهات التي يرتادها الليبيون.