عرّف الاخصائي في أخصائي الطب الجنسي أنس العويني الزواج غير المكتمل بأنه الزواج الذي تستحيل فيه عملية الايلاج أو إقامة علاقة جنسية ترضي الطرفين وهو ما يعبر عنه في الدارجة التونسية "المرأة ما تهناتش".

وأكد ضيف هاجر الحناشي في برنامج ألو إي أف أم أن نسبة الذين فشلوا في أول الزواج في تونس وصلت إلى 14 % وهي نسبة كبيرة وقابلة للزيادة بشكل ملحوظ على حد قوله.

وحدد العويني مدة 6 أشهر كحد أدنى للحديث عن الفشل في عملية البناء مشيرا في الوقت ذاته إلى أننا نفتقر إلى الثقافة الجنسية في تونس.

وأشار ضيف البرنامج أن عديد الأسباب تقف وراء الزواج غير المكتمل أو الزواج مع استحالة العلاقة الجنسية معتبرا أن كلا الطرفين قد يكون مسأولا عن الفشل.

وشدد أيضا على أن عديد المعتقدات والممارسات والأمراض العضوية والجسدية والخوف من تحمل المسؤولية تقف وراء الإشكال المذكور داعيا الطرفين إلى تحمل المسؤولية وزيارة المختصين قبل فوات الأوان.

وأشار العويني أيضا إلى أن من بين الأشياء التي فاجأته خلال المدة الأخيرة الميول الانحرافية كالمثلية حيث يكون الرجل مجبرا على الزواج بحكم الضغط المسلط عليه من طرف العائلة والمحيطين لينجر عنه في نهاية الأمر فشل ذريع خاصة في غياب الانجذاب إلى الطرف المقابل ما يعني انعدام الشهوة في ممارسة حياة جنسية ترضي الطرف الاخر.

واعتبر المختص في الطب الجنسي الاستنجاد بالدجالين والعرافين والسحرة لحل المشاكل الجنسية ليس إلا مضيعة للوقت والعمر وخسارة للمال وزيادة في المشاكل.

وأضاف أيضا أن من بين المشاكل الاخرى التي تؤدي إلى استحالة البناء سرعة القذف وضعف الانتصاب أو انعدامه لدى الرجال والتشنج المهبلي لدى السيدات.

ونصح العويني كل من يعاني من هذه المشاكل التوجه إلى المختصين لأن نتائج العلاج ستكون ناجعة وأكثر سرعة.