كشف الحكم الدولي الأسبق فتحي بوستة ضيف برنامج ''الدوامة'' على راديو ''إي أف أم'' اليوم الخميس 18 مارس 2021 بأن الناخب الوطني في التسعينات كاسبرجاك حلّ بملعب المنزه رفقة رئيس الجامعة أنذاك رؤوف النجار لمتابعة مباراة الدربي بين الترجي الرياضي والنادي الافريقي سنة 1994 الذي توقف بسبب اقصاء أربعة لاعبين من الافريقي، وأقر بصحة الاقصاء الذي تحصل عليه محرز بن علي بسبب اعتدائه على أحد لاعبي الترجي  بعد إحرازه الهدف الأول، بوستة أوضح بأنه تفطن للقطة بسبب توجهه إلى النقطة منتصف الميدان إلى الخلف ما مكنه من رصد اللقطة واتخاذ الاجراء الإداري في شانها. 

بوستة قال أيضا إن وزير الرياضة آنذاك شكره على أدائه وحسن تطبيقه للقانون مشددا على أنه ما كان ليتأخر في إشهار البطاقات الحمراء لو كان لاعبو الترجي هم من ارتكبوا المخالفات. 

بوستة كشف سرا ثانيا وهو أن رئيس النادي الافريقي الأسبق حمودة بن عمار اتصل بنظيره بالنادي الصفاقسي عبد العزيز بن عبد الله وطلب منه اقناع ضيف الدوامة أن لا يدوّن تقريرا من شانه تسليط عقوبات ثقيلة على الافريقي، إلا أن بن عبد الله اعتذر عن ذلك لأنه على يقين بأن بوستة لا يقبل هذه التدخلات أي كان مأتاها.