أعلن الفنان الشاب محمد عتال عن رغبته القوية في تقديم أعمال فنية تستوحي من اللهجة التونسية الرائعة، معبراً عن حبه العميق لهذه الثقافة الفنية الغنية.

وجدير بالذكر أن عتال، الذي اشتهر بأدائه المتميز ومواهبه الصوتية المتعددة، يسعى دائماً لاستكشاف عوالم فنية جديدة، وتقديم إبداعات تترك بصمة في عالم الموسيقى والغناء.
واضاف محمد عتال ان  اللهجة والموسيقى التونسية  موسيقى لها مكانتها في الموسيقى العالمية  و تأخذك الى عوالم من من الحرفية الموسيقية من ناحية النغمات والمقامات والقوالب الموسيقية والنغمات الساحرة والايقاعات الثلاثية الفريدة التي يتميز فيها الفلكلور الموسيقي التونسي  . وأضاف عتال ان اكثر جذبه للغناء  بالتونسي هو وجود عدد من الاصدقاء التونسيين لديه والذي استطاع من خلالهم التعرف على الفن والغناء التونسي العريق، وكذلك تعرفة على الثقافة والعادات والتقاليد التونسية  التي تعد من أقدم الثقافات بالعالم وكذلك الأكلات التقليدية التونسية كالكسكسي والطاجين والبريك التي جعلته يتعلق في تونس وحب تونس .
وقال محمد عتال أنه يخطط في عمل غنائي مشترك مع أحد الفنانين التوانسة الشباب ، حتى يعمل على تواصل اللهجات والثقافات بين المشرق العربي والمغرب العربي. ونوه عتال ان الموسيقى التونسية تخلق حالة من الفرحة والسرور لدى الجمهور حتى الاغاني الدرامية فيها تشكل لوحة فنية  يستطيع المستمع مشاهدتها بكل تفاصيلها من خلال سماعها حتى باول مرة.
وتمنى محمد عتال ان تتاح له الفرصة للغناء على مسرح قرطاج الذي يعد أحد أهم المسارح في الوطن العربي والعالم، وله تقدير فني كبير وبالاخص ان الفنان يكون في مرحلة  وينتقل الى مرحلة نوعية اخرى بعد الغناء على مسرح قرطاج .
واكد محمد عتال ان من أحد أحلامه الفنية هو الغناء امام الجمهور التونسي كونه جمهور ذواق وصاحب ذوق رفيق وفريد من نوعه، وأضاف عتال ان الوصول الى قلوب الشعب التونسي يعتبر مهمة في غاية الأهمية ولكن الوصول إليها هو نجاح كبير .
من جانبه، أعرب عتال عن سعادته الكبيرة بتواصله مع الجمهور التونسي، مشيراً إلى أنه يتطلع إلى تقديم أعمال فنية تجمع بين الجاذبية الفنية والعمق الثقافي للهوية التونسية.
وتجدر الإشارة إلى أن محبي محمد  عتال ومتابعيه ينتظرون بفارغ الصبر للإعلان عن أولى أعماله باللهجة التونسية، على أمل أن تكون مفاجأة مميزة تثري المشهد الفني العربي بإضافة جديدة ومميزة.