حققت اسبانيا جراء انتشار فيروس كورونا المستجد وغلق الحدود الصينية استفادة غير مسبوقة على مستوى تصدير الثوم البنفسجي الذي تعرف به مدينة لاس بيدروناس، إذ ارتفعت صادرات اسبانيا بين 20 إلى 25 بالمائة إلى مختلف دول العالم، ونجحت في تسويق 70 بالمائة من الثوم المخزن لديها. 

علاوة عن اجتياحها لأسواق جديدة على غرار جنوب إفريقيا وأندونيسيا ودول أمريكا اللاتينية، أما عن الأسعار فارتفعت بشكل صاروخي خصوصا وأن الصين هي المصدر الأول لهذه النبتة ذات الرائحة والطعم غير المستحب (توفر 80 بالمائة من احتياجات العالم)، كما يشاع أن الثوم يمكن أن يكون دواء فعالا ومضادا حيويا طبيعيا لفيروس الكورونا وهو ما لم يتأكد علميا بعد.

يذكر أن تونس ولبنان هما أكثر دولتين عربيتين تنتجان الثوم في الحوض المتوسطي.