قامت بلدة انسيني لو بيا الفرنسية (شمال البلاد القريبة من بحر المانش الفاصل بين فرنسا والمملكة البريطانية) بتخصيص طائرة درون مجهزة بكاميرا عهد إليها مراقبة المقابر في المدينة.

بفضل هذه الكاميرا الطائرة التي تحلّق على مدار اليوم وترسل معطيات رقم إلى خازن الكتروني

« Serveur »

 يتم تحديد القبور المهملة والتي تتطلب صيانة بالتوازي مع وضع سجل رقمي في أسماء الموتى ومكان قبورهم على وجه الدقة، وهو ما يتيح التصرف في المقبرة ومجاراة المساحات الشاغرة بها، علاوة عن مراقبة كنائس المدينة والفضاءات الدينية بها.

من جانبه أوضح إيريك غوبيل رئيس البلدية بأن النظام الجديد يتيح متابعة حالة 3000 قبرا على الأقل تتوزع على 11 مقبرة، وإكرام الموتى من خلال مساعدة ذويهم على تحديد مكان الدفن حتى يتسنى لهم الزيارة في أسهل الظروف.

كما أن البلدية تتدخل على الفور كل ما تطلب الأمر صيانة أحد القبور وإصلاح الرخامة التي تتضمن اسم الميت وهويته الكاملة