تحولت غلاديس رودريغاز دي دوارتي وهي سيدة أوروغويانية إلى  إحدى المصحات بالعاصمة أوفيديو للعلاج بعد أن تعرضت إلى نوبة ظن أهلها أنها ناجمة عن إصابتها بفيروس كورونا، ولكن الطبيب المعالج أعلن وفاتها بعد سويعات وسلم شهادة في الغرض تؤكد بأن الموت ناجم عن إصابتها بسرطان على مستوى الرحم

، ليتم وضع ''جثتها'' في مشرحة الموتى تمهيدا لدفنها، وعند تجهيزها أظهرت السيدة علامات أولية تفيد بأنها لا تزال على قيد الحياة فتم إعادتها إلى المستشفى الحكومي وهنالك اكتشف الأطباء أنها فعلا حية. 
بدوره أمر المدعي العام الأوروغوياني بفتح تحقيق في الحادثة وإيداع الطبيب الذي سلّم شهادة الوفاة السجن إلى حين استكمال الأبحاث خصوصا وأن زوج السيدة تقدم بدعوى قضائية في الغرض.