القهوة... تلك المشروب الذي يُعتبر فناً وثقافة، يمتزج فيها النكهات والروائح لخلق تجربة لا تُضاهى. فهي ليست مجرد مشروب صباحي، بل هي موجة من الإحساس والتفاؤل تغمرنا في كل قطرة.

ويقول مختص  تحضير القهوة نبيل المطالقة تجربة القهوة تبدأ بلمحة من الحب في حقل المزارع، حيث يعمل المزارعون بجد لتحسين جودة حبوب البن وتطوير التقنيات لتحصيل أفضل محاصيل. ومن هنا تبدأ رحلة البن في الوصول إلى محامص القهوة، حيث يتم تحميصها بعناية فائقة لإبراز أفضل النكهات والعطور. وما أجمل روتين تحضير القهوة، فهو ليس مجرد تحضير للمشروب، بل هو فن يتطلب الدقة والاهتمام. سواء كنت تفضل الإسبريسو القوي والمكثف أو القهوة الفلتر النقية والخفيفة، فإن عملية التحضير تضفي جواً من الهدوء والتركيز على لحظات الاستمتاع. وبمجرد أن تلامس شفتيك القهوة الدافئة، يبدأ يومك بلحظة من البهجة والانتعاش. فليس هناك رائحة أفضل لبداية يوم جديد، وليس هناك طريقة أفضل لتحفيز الحواس وتنشيط العقل سوى القهوة. فلنتنفس عميقاً، ولنستمتع بكل قطرة من هذا السحر السائل، فالقهوة ليست مجرد مشروب، بل هي قصة تروى في كل رشفة.

في عالم القهوة، يوجد مجموعة متنوعة من الأصناف والأنواع، مما يجعل من الصعب تحديد أفضل نوع. تختلف تفضيلات الأشخاص حول العالم بحسب المختص نبيل المطالقة ، ويمكن أن تكون الأنواع المشهورة في بعض البلدان غير معروفة في البلدان الأخرى. على سبيل المثال، في بعض مناطق جنوب أمريكا، تشتهر قهوة الشعير بنكهتها الفريدة والمميزة، بينما قد يكون لدى البعض تفضيلات مختلفة تجاه أنواع القهوة الأخرى مثل القهوة العربية أو الإثيوبية. بالتالي، يمكن القول إن القهوة تمتلك تنوعاً كبيراً يعكس ثقافات وتقاليد مختلفة حول العالم، وتتيح للأفراد الاستمتاع بتجارب متنوعة ومثيرة في عالم النكهات والروائح. أما بالنسبة لتغيير في روتين صياغتي، فأتمنى أن يكون هذا ما كنت تبحث عنه. إذا كنت ترغب في أي تغيير إضافي أو استمرار في التعديل، فلا تتردد في طلب ذلك!

وعن انواع القهوة يقول المختص وصانع المحتوى على السوشيال ميديا نبيل المطالقة ان القهوة العربية، هي تجسيد لتراث وثقافة عميقة في عالم القهوة، حيث تعتبر رمزًا للضيافة والترحيب في العالم العربي. منذ قرون عديدة، كانت القهوة العربية تنعش حواس الناس وتجمعهم حول طاولات القهوة في البيوت والمقاهي. تتميز القهوة العربية بنكهتها الغنية والعميقة، حيث تحضر باستخدام حبوب بن أرابيكا ذات الجودة العالية. ولكن ما يميزها أكثر هو إضافة التوابل المميزة مثل القرفة والقرنفل وجوزة الطيب، التي تمنحها طابعًا مميزًا ونكهة فريدة تترك انطباعًا لا يُنسى. تُعتبر القهوة العربية ليست مجرد مشروب، بل هي تجربة ثقافية واجتماعية مميزة، حيث تجمع الأهل والأصدقاء لتبادل الأحاديث وتعزيز روابط العلاقات الاجتماعية. وبفضل طعمها الفريد وتاريخها العريق، فإن القهوة العربية تحتل مكانة خاصة في قلوب الناس في جميع أنحاء العالم. اما القهوة لاتيه، بلا شك، تُعتبر واحدة من أشهر أنواع القهوة التمهيدية بحسب نبيل ، وتتميز بتوازنها الرائع بين قوام القهوة ونعومة الحليب. ففي هذا المشروب، يتم دمج قهوة الإسبريسو بكمية كبيرة من الحليب المبخر، مما يُضفي عليه نكهة ناعمة ومتوازنة. وبالإضافة إلى ذلك، يُمكن تخصيص قهوة اللاتيه بإضافة النكهات المختلفة حسب رغبة الشخص، مثل الفانيليا أو الكراميل أو الزبيب. هذه النكهات تضفي لمسة من الحلاوة والتنوع على تجربة شرب القهوة، مما يجعلها محببة للكثيرين، خاصةً لأولئك الذين يفضلون المشروبات ذات الطعم اللطيف والممتع. لذا، إذا كنت تبحث عن تجربة قهوية تجمع بين قوام الإسبريسو ونعومة الحليب مع لمسة من الحلاوة، فإن قهوة اللاتيه هي الخيار المثالي لك. وتعد قهوة الإسبريسو، تلك القهوة الإيطالية الفاخرة التي تتميز بقوامها الكريمي السميك والنكهة الغنية.ويقول نبيل المطالقة يعتبر الإسبريسو جزءًا لا يتجزأ من ثقافة القهوة في العالم، حيث يحظى بشعبية كبيرة لدى عشاق القهوة في كل مكان. عملية تحضير الإسبريسو تتطلب دقة واهتمامًا بالتفاصيل، حيث يتم ضغط حبوب البن المطحونة بشكل مضغوط لاستخراج النكهات الغنية والعطرية. ونتيجة لهذا الضغط، يتكون طبقة كريمية فاخرة في أعلى الكوب، تضيف لمسة من الفخامة إلى تجربة شرب القهوة. لذا، إذا كنت تتطلع إلى تجربة قهوية مميزة تمتعك بنكهة فريدة وقوام سميك، فإن قهوة الإسبريسو هي الخيار المثالي لك. وفيما يخص قهوة الكابتشينو يقول مختص القهوة نبيل المطالقة ، فهي المشروب الفاخر الذي يجمع بين نكهة الإسبريسو الغنية ونعومة الحليب الساخن، مع لمسة من رغوة الحليب التي تضفي عليه طبقة من النعومة والكريمة. يُعتبر الكابتشينو واحدًا من أشهر أصناف القهوة في المقاهي والكافيهات حول العالم، وذلك بفضل توازنه المثالي بين قوام القهوة وحلاوة الحليب. عند تحضير الكابتشينو، يتم استخدام كمية معتدلة من الإسبريسو، يتبعها إضافة كمية كبيرة من الحليب الساخن، وتُكمل التجربة بطبقة سميكة من رغوة الحليب التي تُضفي على المشروب لمسة من الكريمة والنعومة.ما يميز الكابتشينو هو التوازن الرائع بين قوام الإسبريسو ونعومة الحليب، مما يجعله محببًا لدى العديد من عشاق القهوة. إذا كنت تبحث عن تجربة قهوية متوازنة ومريحة، فإن الكابتشينو هو الخيار المثالي لك. كما تفتخر قهوة الأمريكانو بتاريخها العريق وشهرتها العالمية كمشروب محبب لعشاق القهوة في جميع أنحاء العالم. تعود جذورها إلى فترة الحرب العالمية الثانية،ويتحدث نبيل المطالقة حيث كانت تُقدم كبديل مثالي للجنود الأمريكيين الذين كانوا يبحثون عن مشروب قهوة يحافظ على نشاطهم ويمدّهم بالطاقة طوال اليوم. عند تحضير الأمريكانو، يتم دمج قهوة الإسبريسو القوية مع الماء الساخن، مما يخلق مشروبًا متوازنًا وسهل التناول. تتميز قهوة الأمريكانو بقوامها المعتدل ونكهتها اللطيفة، مما يجعلها خيارًا رائعًا لأولئك الذين يبحثون عن قهوة تمنحهم الاسترخاء والانتعاش في آن واحد. بفضل بساطتها وأصالتها، أصبحت قهوة الأمريكانو تحظى بشعبية كبيرة في العصر الحديث، وتعتبر خيارًا مثاليًا للتمتع بقهوة لذيذة ومُريحة في أي وقت من اليوم. وتمثل قهوة الموكا، تحفة فنية في عالم القهوة، حيث تجتمع فيها نكهة الشوكولاتة الغنية بنعومة الكابتشينو لتخلق تجربة مثيرة للحواس كما يوضح مختص القهوة نبيل المطالقة . هذه القهوة ليست مجرد مشروب، بل هي تجربة استثنائية تأخذك في رحلة من النكهات والمذاقات. عندما تقترب من كوب قهوة الموكا، يُغمرك عبير الشوكولاتة الساحر وتتناثر نفحاتها الدافئة في الهواء، مما يثير الشهية ويجذب الأنظار. وعندما تستمتع بأولى رشفاتك، يغمرك طعم الشوكولاتة اللذيذ بنعومة الحليب ورغوته الكريمية، مما يأسر حواسك ويجعلك تستمتع بكل لحظة. إذا كنت تتوق لتجربة فريدة ومميزة في عالم القهوة، فإن قهوة الموكا هي الخيار الأمثل لك. فهي ليست مجرد قهوة، بل هي تحفة فنية تجمع بين الأصالة والجودة والنكهة الرائعة، مما يجعلها اختيارًا مثاليًا لأيامك المميزة ولحظات استرخائك. ويعكس تاريخ قهوة فلات وايت قصة مذهلة للإبداع والصمود بحسب خبير تحضير القهوة نبيل المطالقة . ولدت هذه القهوة الرائعة بفضل خطأ غير مقصود، حيث كان يُحضّر مشروب الكابتشينو في أحد المقاهي بأستراليا، ولكنه تم تحضيره بتركيبة مختلفة عن المعتاد، مما أدى إلى إضافة حليب ساخن بدلاً من الرغوة. وعلى الرغم من هذا الخطأ، إلا أن المشروب الناتج أثار إعجاب الزبائن بنكهته المميزة والمختلفة. فقد جذبت قوامه الحليبي ونكهته الغنية الكثيرين، مما جعلهم يعشقون هذا الابتكار الفريد. منذ ذلك الحين، انتشرت قهوة فلات وايت في جميع أنحاء العالم، وأصبحت واحدة من الأنواع المفضلة لدى عشاق القهوة. فقد أثبتت هذه القهوة أن الإبداع يمكن أن يولد من الأخطاء، وأن الذوق الرفيع يمكن أن يصنع من المفاجآت الرائعة.