قام عدد من العلماء الأتراك بإلقاء ثمانية سلاحف بحرية في البحر ومن ثمة تتبع المسارات التي ستتبعها هذه الكائنات انطلاقا من مدينة باتارا التركية عبر الأقمار الاصطناعية للتعرف على طريقة عيشها ونمط غذائها وغيرها من المعلومات ، وقد نجحت السلحفاة ''كاريتا'' كما اختير لها من الأسماء في قطع مسافة تزيد عن 3000 كيلومترا طيلة 300 يوما على عمق تراوح بين 4 و16 مترا وهي الرحلة الأطول مقارنة بصديقاتها، وأبحرت بمحاذاة السواحل الليبية (بنغازي، مصراطة، سرت، طرابلس) قبل أن تصل إلى خليج قابس وهي على الأرجح بين ولايتي قابس ومدنين وذلك وفق ما أوردته صحيفة ''حوريات'' المحلية.