تمكنت الراهبة لوسيل روندون والمقيمة بإحدى دور العجز بمدينة إيباد الفرنسية من هزم فيروس كورونا  بعد أن صيبت به الشهر الماضي. 

لوسيل التي تطفئ شمعتها عدد 117 يوم الخميس 11 فيفري 2021 (من مواليد سنة 1904) تقيم بدار المسنين أين أصيب 81 مقيما من أصل 88 بالفيروس وتوفي منهم 7 أشخاص، إلا أن لوسيل تمكنت من هزم الوباء العالمي بل لم تظهر عليها علامات الإصابة. 
علما وأن لوسيل هي نائبة عميدة البشرية خلف اليابانية  في العالم كاني تاناكا (118 عاما) كما أنها أكبر معمرة في القارة الأوروبية، كانت قد صرحت لموقع ''فرانس أنتار'' السنة الماضية بأنها لا تطلب شيئا سوى أن توافيها المنية، لأنها لا تريد أن تكون عالة على أحد، موضحة بأن عايشت حربين كونتين (الحرب العالمية الأولى والثانية) إلى جانب حرب التحرير الجزائرية وهذا كثير من وجهة نظرها في عمر انسان عادي.