نقلت وكالة «CNN » نقلا عن  مركز دراسات الدفاع المتقدمة الأمريكية وجود حركة مسترابة في أعالي البحار قبالة سواحل هاوجو الكورية الشمالية، أين تجمعت 279 سفينة لنقل شحنات الرمل،

باعتبار أن بيانغ يونغ تقع تحت طائلة العقوبات الدولية ويحظر عليها التصدير أو التوريد إلا بشروط جد صارمة طبقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. 
المركز الأمريكي توجس من أن تكون السفن المرصودة تنقلا فحما أو حيوانات مهددة بالانقراض أو غيرها من الممنوعات، ليتبين أن الحمولة ليست إلا رملا تجني منه كوريا الشمالية عائدات بقيمة 22 مليون دولار (أكثر من 60 مليارا من المليمات التونسية)، وهذا الرمل يصلح لتصنيع الخرسانة المسلحة والزجاج وحتى وحدات المعالجة التي تشغل الأجهزة الإلكترونية « Processeurs » 
مع العلم وأن البشرية تستهلك سنويا 50 مليون طن من هذه المادة التي يظن الكثيرون أن لا قيمة مادية لها.