لم تكن ملكة جمال روسيا يوليا تراسيفيتش تعتقد أن عملية تجميل بسيطة على مستوى الوجنتين ستعود عليها بالوبال وتفقدها نضارتها والقدرة على اغماض عينيها أو الابتسام.  

لتتولى تقديم قضية أمام المحاكم لجبر الضرر ضد الطبيبين (أحدهما طبيب عربي) اللذين أجريا لها التدخل الجراحي الفاشل. 
تقول يوليا في تصريح لوسائل إعلام روسية أتيت إلى المصحة بوجه نظر وجميل فدمروا حياتي إلى الأبد، علما وأن يوليا اضطرت لإجراء عملية ثانية بقيمة تناهز الـ24 ألف أورو (قرابة 78 ألف دينار تونسي الأولى كانت بقيمة 3500 أورو) لتلافي الخطأ إلا أن النتيجة كانت أكثر فداحة وزادت الطين بلة، حيث كانت تعاني من بعض التورمات فأصبحت عاجزة عن الابتسام وإغماض عينيها أو تقطيب جبينها. 
من جانبهما تنصل الطبيبان من كل مسؤولية وقالا إن العملية باءت بالفشل بسبب خلل جيني يستحيل التفطن إليه مسبقا.