العين هي العضو الأكثر حساسية في جسم الانسان والتي تتطلب عناية فائقة وتتطلب مراجعة الطبيب في صورة ما شعر الانسان بتهيج العينين او تشويش بالرؤية، وهناك قائمة طويلة من الامراض التي تصيب العيون، وعلى المستوى العالمي فإن هذه الامراض تهدد بشكل أكبر الدول الفقيرة ومن أخطرها التراخوما وإصابة العين بالمياه البيضاء أو المياه الزرقاء ومرض القرنية المخروطية والرمد....

وتعتبر الأسباب الرئيسية لهذه المشاكل الجهل والامية وانعدام المتابعة الصحية وتدني إمكانات المؤسسات الصحية في الدول النامية حتى على مستوى تشخيص بعض الاعراض البسيطة التي تؤدي الى العمى الحتمي عند إهمالها، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن المصابين بالعمى الكلي في مختلف أنحاء العالم يتجاوز 43 مليون شخص تتركز أغلبيتها في الدول النامية.

وتزداد هذه الامراض تعقيدا بسبب سهولة انتقالها بين التجمعات السكانية المكتظة وحتى في المناطق الريفية وبين طلاب المدارس وعلى المستوى الأسرة الواحدة عن طريق الملامسة المباشرة أو عن طريق استعمال ملابس أو مناشف شخص مصاب.

والمعروف أن القرنية ذكره الطبيب المختص في طب العيون أمين سقير هي نافذة العين الامامية الشفافة التي ينفذ عبرها الضوء الى العين لترى بوضوح، وقد ينجر عن إصابة القرنية بحوادث أو أمراض معدية أو حالات مرضية وراثية مثل مرض القرنية المخروطية الذي لا يمكن علاجها لكن توجد وسائل تبطئ تقدمها وهي تصيب جميع الفئات العمرية.

وحسب أطباء العيون فإن فحوصات العينين المنتظمة والتنبه لإشارات تحذير معينة يمكن أن تساعد على الحفاظ على نعمة البصر، في حين أن العديد من أمراض العيون يمكن أن تحدث في أي عمر فإنها غالبا ما تكون شائعة أكثر لدى المسنين. وتزداد هذه الامراض تعقيدا بسبب سهولة انتقالها بين التجمعات السكانية المكتظة وحتى في المناطق الريفية وبين طلاب المدارس وعلى المستوى الأسرة الواحدة عن طريق الملامسة المباشرة أو عن طريق استعمال ملابس أو مناشف شخص مصاب.

source: https://www.med.tn/