ابتكرت إحدى الجمعيات الهولندية نوعا جديدا من القبور يتسم بصداقته للبيئة وتسريعه لتحلل الجثة الموضوعة داخله بواسطة فطريات وسراخس في غضون سنتين إلى ثلاث كحد أقصى، خصوصا وأن تحلل الجثة البشرية يتطلب عادة عقودا من الزمن حتى تضمحل تماما في الطبيعة، وقد تم العمل بهذا القبر لأول مرة مع سيدة هولندية ثمانينية العمر توفيت السبت الماضي وتم دفنها بمدينة لاهاي. 

الفطريات لا تكتفي فقط بتحليل الجثة بل كذلك تحويلها إلى أسمدة عضوية صالحة للتربة تعزز تركيبتها الطبيعية. 
بوب هاندريكس مكتشف هذا النوع الجديد من الأضرحة أعرب عن أمله في تصريحات صحفية في أن يكون هذا الاختراع فاتحة مصالحة بين البشرية والطبيعة متمنيا تعميم هذا القبر حتى يتم استغلال الجثث ''طبيعيا'' على حد وصفه.