يمثل أما هيئة المحكمة يوم 27 جانفي 2021 بمدينة داكوتا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية شاب يدعى ''كاليب بورزيك'' تورط في الاعتداء بالعنف الشديد على رئيسه في العمل، والسبب أن الشاب المتهور أرسل طلب صداقة إلى رئيسه عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك) وهذا الأخير لم يقبلها، ما حدا به في مرحلة أولى إلى إرسال رسائل تهديد ووعيد وإعلان أنه أصبح عدوه المباشر بسبب تجاهله لدعوته. 

وفي مرحلة موالية تحول هذا الشاب إلى مقر سكنى رئيسه أين أشبعه ضربا مبرحا، قبل أن يتمكن أعوان الشرطة من القبض عليه وتقديمه إلى القضاء. 
علما وأن المحكمة طالبت الشاب المعتدي بدفع 25 ألف دولار امريكي (ما يعادل  تقريبا 68 ألف دينار تونسي) في صورة ما إذ رغب أن لا يبقى خلف القضبان إلى غاية موعد الجلسة القضائية.