آدم ديرينغ رجل أعمال بريطاني  اختار قبل أكثر من عشرين عاما الاستقالة من عمله وبعث مشروعه الخاص في مجال التصرف في الديون، وقد قدّم في تلك الفترة طلب الحصول على قرض بنكي بقيمة 10 آلاف أورو (ما يعادل تقريبا 30 ألف دينار) إلا أن مديرة البنك أنذاك رفضت طلبه وأمرته بالإنصراف بلهجة ناهرة، دون أن تكلّف نفسها حتى مجرد مناقشة المخطط المالي للمشروع مكتفية بأن قالت له أنت تعوزك الخبرة الكافية.

 
بيد أن آدام تمكن من النجاح وباع شركته سنة 2014 مقابل 6 مليون أورو، ويقتحم مجالا ثانيا هو الاتجار بالعقارات ليبيع في غضون سنوات قليلة أكثر من 130 مسكنا وعقارا، آخرهم مقر البنك الذي رفض إقراضه والذي كان سببا رئيسيا في نجاحه.