أعربت رئيسة الجامعة التونسية للتنس سلمى المولهي عن فخر الجامعة بالنتائج المشرفة التي حققها لاعبو ولاعبات التنس التونسيون والتونسيات في البطولة الافريقية للأمم التي اختتمت فعالياتها الأحد بتونس.

وأوضحت المولهي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنّ النتائج التي حققتها البطلة التونسية أنس جابر خلال هذه السنة في بطولات الـ"غراند سلام " وبطولات الماسترز، حفزّت العناصر الوطنية للتألق في البطولة الافريقية.
وأفادت أنّ التنس التونسي ساهم بشكل كبير في الدبلوماسية الرياضية، سواء من حيث النتائج أو من حيث التنظيم، لافتة النظر في هذا الخصوص أنّ تونس نجحت طوال 50 أسبوع في تنظيم الدورات الدولية بالمنستير، كما انطلقت أمس الاثنين في سوسة بطولة افريقيا لأقل من 14 سنة، ليليها بعد أيام تنظيم البطولة الأفريقية لأقل من 16 سنة، والبطولة الافريقية لأقل من 18 سنة.
وبيّنت أنّ احتكاك اللاعبين واللاعبات التونسيين والتونسيات بمنافسين ومنافسات أجانب له انعكاس ايجابي ويعزز من فرصهم للوصول تدريجيا الى المكانة التي وصلت اليها البطلة أنس جابر المصنفة 7 عالميا، داعية في هذا الشأن سلطة الاشراف الى ايلاء رياضيي النخبة في التنس المزيد من العناية والاحاطة.
وأشارت الى أنّ الجامعة التونسية للتنس مازالت تسعى لتنظيم دورات كبرى تحت راية رابطة محترفي التنس ورابطة محترفات التنس مشيرة الى أن ذلك يبقى رهين الارادة السياسية وفق تعبيرها. 
وأضافت في ذات السياق أنّ ملاعب التنس التونسية غير مهيأة حاليا بالمرة للاحتضان بطولة عالمية، حتى وإن كانت من فئة 250 نقطة، مشيرة أيضا الى وجود عراقيل ادارية كبيرة تحول دون توفير ملعب وفق المواصفات العالمية، رغم توفر الدعم والموارد من رابطة محترفات التنس والاتحاد الدولي للتنس داعية سلطات البلاد الى دعم توجهات الجامعة لتحقيق هذا الهدف بما يخدم صورة البلاد ويساهم في تنشيط السياحة الرياضية العالمية على أرض تونس.