قامت السلطات الفرنسية بتسليم  باتريس إدوارد نغايسونا الرئيس السابق لاتحاد إفريقيا الوسطى وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى محكمة العدل الدولية بلاهاي، استجابة لبرقية التفتيش الصادرة في حقه، بعد أن تعلقت به تهم إرتكاب مجازر وجرائم حرب.

وكان نغايسونا قد تحول إلى فرنسا لقضاء شأن خاص فألقي القبض عليه من طرف الأمن الفرنسي.

نغايسونا كان يرأس الميليشيات المسيحية التي قامت بتقتيل وتشريد المسلمين في هذا البلد الإفريقي.  

علما وأن نغايسونا هو ثالث عضو من المكتب التنفيذي يتعرض للإيقاف بعد النائب الأول الغاني كويسي نتانكي الذي أبعد من مهامه بسبب الفساد، والنائب الثاني عوماري كوستون والذي أطلق سراحه من قبل الأمن الكونغولي لعدم كفاية الأدلة.