تبعا للعقوبات الرياضية والمالية المتتالية التي يتعرض لها النادي الإفريقي، ونظرًا لعدم إلمام الأغلبية بحقيقة الوضع وبالمجهودات المادية والأدبية المبذولة من العديد من الأطراف وخاصة من طرف الجامعة التونسية لكرة القدم والتي جنبت النادي الإفريقي في مناسبات سابقة العديد من العقوبات الخطيرة، ونظرًا للخطورة الحقيقية التي أصبح يكتسيها الوضع مهددا بذلك عراقة النادي وتاريخه، حاضره ومستقبله، قررت الجامعة التونسية لكرة القدم عقد اجتماعا يوم الإثنين المقبل 30 سبتمبر 2019 على الساعة منتصف النهار بمقر الجامعة برئاسة وديع الجريء وستوجه الدعوة للهيئة الحالية وإلى العديد من الرؤساء والمسؤولين السابقين المدونة أسماءهم في انخراطات النادي المتواجدة بالجامعة.

وتهدف هذه الجلسة حسب الجامعة إلى عرض تفاصيل الوضع وتقديم كل الملفات التي تدخلت فيها وكل الملفات الحالية والمستقبلية التي تهدد مسيرة النادي.

كما أكدت الجامعة في بلاغ أصدرته مساء اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2019، في السياق ذاته إلى أن هذا الاجتماع يهدف أساسا إلى عرض حقيقة وضع النادي دون تحديد المسؤوليات ولا كيل التهم لأي مسؤول سابق أو حالي من النادي الإفريقي، ويبقى هدفها بسط كل الوقائع لدحض كل المغالطات وللبحث خاصة على الحلول الكفيلة لإخراج النادي الإفريقي من صعوبات حقيقية، حيث تعتبر الجامعة النادي الإفريقي معلما من المعالم الوطنية على غرار العديد من الفرق الأخرى وبالتالي وجب على الجميع التشارك في إيجاد الحلول الضرورية.

وأشار نص البلاغ إلى أن رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم سيعقد على إثر الجلسة بمقر الجامعة ندوة صحفية تلخص كل الملفات والوضعيات الخاصة بالنادي الإفريقي.