أكد مجدي الخليفي كاتب عام النادي الإفريقي في تصريحات تلفزية لبرنامج الأحد الرياضي بأن نزاعات ناديه أمام لجان التقاضي بالاتحاد الدولي لكرة القدم ارتفعت إلى 17 مليون دينار

وأوضح الخليفي أن عقوبة المنع من الانتدابات كان بسبب طرد أربعة لاعبين في الفترة المحمية وهم الزيمبابوي روزيكي وماليك توري وسايدو ساليفو وكوليبالي، الأمر الذي حرم الإفريقي من رفع العقوبة في صورة خلاص اللاعب ماليك توري الذي استصدر حكما يقضي بحصوله على 180 ألف دولار (قرابة نصف المليار من المليمات التونسية).

الإفريقي يتوجب عليه سداد مستحقات روزيكي (276 ألف دولار) ومولدية العلمة (460 ألف أورو ملف ابراهيم الشنيحي) وأولمبيك مرسيليا ( ملف صابر خليفة 770 ألف أورو).

هذا بالإضافة إلى قضايا أخرى منشورة لا تزال في انتظار البت في طليعتها يوهان توزغار (يطالب بالحصول على 2.75 مليون دينار) ووكيل الأعمال معز الشابي الذي تقول مصادرنا بأن طلباته تتراوح بين 300 و500 ألف دينار (خلافا لما صرّح به الخليفي بأنه يطالب بأكثر من مليارين) والكونغولي أونداما (يطالب بالحصول على 4.5 مليون دينار) والحارس فاروق بن مصطفى.

يأتي ذلك على الرغم من قيام الهيئة بتسوية أكثر من ملف عالق.

بالتوازي مع رفع قضية عدلية ضد الهيئة السابقة برئاسة سليم الرياحي بشبهة سوء التصرف.