أكّد نقيب الصحفيين المغاربة عبد الله البقالي اليوم الثلاثاء 11 جوان 2019، في تصريح لـIFM، على هامش أشغال المؤتمر 30 للاتحاد الدولي للصحفيين المنعقد في تونس، أنّ العلاقات التونسية المغربية هي أكبر بكثير من أن تتأثر بانزلاقات وانفلاتات فردية أو جماعية في أمر معين.

ويأتي هذا التصريح كتعليق على الجدل الكبير الذي أثارته مباراة إياب نهائي رابطة الأبطال الإفريقية بين الترجي الرّياضي التونسي والوداد البيضاوي المغربي.

وأشار النقيب المغربي إلى أنّ النخبة والطبقة المثقفة في المجتمعين المغربي والتونسي لا يمكن أن تسمح بأن تتمكن فئة أو طبقة قليلة من التأثير سلبا على هذه العلاقات.

وأكد البقالي أن مباراة كرة القدم يجب أن تبقى في إطارها الكروي الرياضي الصّرف، وأنّه لا يمكن السّماح للحمقى وفق تعبيره بأن ينالوا من حجم العلاقات الثنائية التاريخية.

وأوضح نقيب الصحفيين أنّ النقابة المغربية بادرت بالتعاون مع نظيرتها التونسية بالتنبيه إلى خطورة هكذا انفلاتات، مندّدا بكلّ التصرّفات الصادرة من الجانبين سواء من الوسط المهني أو من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والتي تعمل على تحويل الخلاف الرياضي إلى منحى أكبر من حجمه، وشدّد البقالي على أنّ ما يحدث هو مجرّد سحابة صيف عابرة لأنّ التقارب بين الشعبين كبير حتى في المجال الرّياضي.