عقدت الرابطة الألمانية لكرة القدم اليوم الخميس 23 أفريل 2020 اجتماعا مع رؤساء أندية الدرجتين الأولى والثانية عبر تقنية الفيديو، وأجمع المتداولون على استعداد كل الفرق دون استثناء على استئناف النشاط يوم 9 ماي المقبل، ما يجعل البندسليغا الألمانية في حال ما دبت الحياة في الملاعب في ذلك التاريخ أول بطولة أوروبية تستأنف النشاط. 

بيد أن هذه العودة مرهونة بموافقة السلط وأساسا المستشارة أنجيلا ميركل التي ستعقد بدورها اجتماعا مع رؤساء أقاليم البلاد يوم 30 من الشهر الحالي وستتباحث معهم هذا الموضوع، ناهيك وأن عودة البطولة تعني إنقاذ 300 مليون أورو أي قرابة 1000 مليار من المليمات التونسية بعنوان القسط الأخير من حقوق البث التلفزي. 
بدوره لم يعارض وزير الصحة الألماني عودة البطولة شريطة أن تكون حضور الجماهير واتخاذ جملة من التدابير الصارمة، ذلك أن ألمانيا التي تعد أقل الدول الأوروبية تضررا من فيروس كورونا تحظر التجمهرات إلى غاية موفى أوت المقبل. 
العودة دون حضور الجماهير تعارضها رابطة الأحباء، ويبدو أن الاتجاه سائر نحو السماح – في صورة تأكيد استئناف البندسليغا يوم 9 ماي المقبل- لنحو 200 شخص بالحضور على المدرجات، وهو مقترح لا يزال في طور المناقشات. 
كما لن يدخل أي شخص الملعب إلا بعد اجراء اختبار سريع في إطار التوقي من انتشار الفيروس باعتبار أن ألمانيا تملك القدرة على إجراء 820 ألف اختبار أسبوعيا، منها 20 ألفا ستخصص للمباريات الكروية.