أكدت تقارير صحفية أوروبية أن الأرجنتيني ليونيل ميسي تمسّك بالرحيل عن نادي برشلونة الاسباني بعد إشعار أول أرسله عقب 48 ساعة فقط من الهزيمة المدوية التي مني بها الفريق الكاتالوني على يد بيارن مونيخ واستقرت على ثماني أهداف لحساب الدور ربع النهائي من كأس رابطة الأبطال الأوروبية. 

ميسي لم يكتف بذلك بل طالب بأن يكون رحيله مجانيا ودون تفعيل للبند التسريحي المقد ب700 مليون أورو، الأمر الذي بادرت الإدارة بتأكيد استحالته مشيرة إلى أن ميسي كان بإمكانه فعلا قطع العقد لو أرسل إشعارا كتابيا قبل موفى شهر ماي الفارط، وبانقضاء الآجال يصبح البند نافذا ولا يحق ''للبرغوث'' الانضمام إلى أي ناد جديد قبل دفع 700 مليون أورو المطلوبة (2262 مليار من المليمات التونسية)،وهو ما ينبئ بحرب قانونية داخل أروقة هياكل التقاضي.
في خضم كل هذه الأحداث تجمهر بعض أنصار برشلونة للمطالبة برحيل رئيس الفريق محمّلين إياه مسؤولية القطيعة التي ستحدث مع نجمهم المدلل الذي استقدمه النادي في سن 13 عاما وقضى معه 20 سنة كاملة كانت حافلة بالعديد من الانتصارات والتتويجات وحتى ''الخيبات''