عندما كان ملعب الالمبيكو بروما ، مسرح مقابلة نهائي كأس إيطاليا بين نابولي وجوفنتوس ، خالياً من الجماهير للدواعي الصحية الخاصة بجائحة كورونا ، كانت مدينة نابولي المتوجة باللقب تسبح في فرحة هستيرية جماهيرية نسي خلالها الجمهور السماوي الفيروس التاجي وضوابط التباعد الإجتماعي.

إذ سارع أكثر من 5 آلاف مشجع لفريق نابولي إلى إجتياح الساحة الرئيسية للمدينة وإشعال الشماريخ والغناء والتلاحم وإلقاء أنفسهم في مياه النافورة الشهيرة والمعلم الأثري الأبرز في المدينة ضاربين عرض الحائط كل التحذيرات الأمنية والصحية من الإندفاع في حالة الفوز.

هذا وتعرف الساحة الكروية الإيطالية منافسة تاريخية بين عملاق تورينو والمارد السماوي يفتح نصر احدهما على الآخر باب الإحتفال الهستيري على مصرعيه والتندر والتنمر.