تواصل أندية كرة القدم في العالم جهودها لتأمين سير نشاطها و الضغط على المصاريف بعد أن بات إنتشار جانحة كورونا يهدّد البعض منها بالإفلاس في ظّل تقلّص الموارد و رفض بعد اللاعبين تخفيض أجورهم.

في فرنسا، لازال فريق أولمبيك مرسيليا يحاول جاهداً مع لاعبيه من أجل خفض الرواتب خصوصاً و أن فريق الجنوب الفرنسي مطالب بيبع لاعبين قبل بداية الموسم القادم لتجاوز الأزمة المالية الخانقة اللي يعاني منها. غير أن رئيس النادي إصطدم برفض بعض اللاعبيين التخفيض في أجورهم على غرار ديميتري باييت الذي صرّح لوسائل إعلام محليّة أنه لن يوافق على مطالب مسؤولي ناديه معلّلاً ذلك بإلتزاماته المادية و العائلية.

و قال الدولي الفرنسي في تصريحات صحفيّة أن موقفه واضح وصريح في خصوص مسألة تخفيض الأجور، مضيفاً « أنا أب لعائلة قبل أن أكون لاعب كرة قدم، لديّ إلتزامات و قروض عليها تسديدها. دوري أن أحافظ على مصالح عائلتي و احميها دون أن أضع فريقي في خطر، الكل يعلم مدى تعلّقي بفريقي لكن لدي أيضاً عائلة ». يذكر أن دميتري باييت مرتبط بعقد مع أولمبيك مرسيليا يستمّر حتى جوان 2021 و أن جرايته السنوية تبلغ 6.6 مليون يورو أي ما يقارب 550 ألف يورو شهريا.