كشف تقرير أعده الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين وتناقلته عدة مواقع أن سمعة الأندية التونسية في الإيفاء بالتزاماتها تجاه لاعبيها ومدربيها غير إيجابية بالمرة، شأنها في ذلك  شأن الأندية الجزائرية والصينية والتركية (القسم الثاني) والرومانية والليبية والسعودية، في ظل تراكم الشكاوى المرفوعة أمام غرفة فض النزاعات  بالاتحاد الدولي لكرة القدم. 

من ذلك أن المهاجم الايفواري للنجم الساحلي سليمان كوليبالي نجح في فسخ عقده مع النجم الساحلي والانضمام إلى نادي قبرصي بسبب عدم حصوله على مستحقاته. 
أما الجزائري حسين بن عيادة فقال في تصريح لموقع 
« Sport News Africa » 
إنه لم يتقاض أي مليم من فريق جوهرة الساحل منذ تاريخ 21 فيفري 2021، وأنه كان ينفق على نفسه من المنح التي يحصل عليها من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عندما توجه له الدعوة لتعزيز صفوف المنتخب الأول، لذلك فهو سيتوجه للفيفا من أجل المطالبة بكل متخلداته والتي أشار التقرير إلى أنها في حدود 309 ألف أورو ما يعادل تقريبا مليار من المليمات التونسية. 
علما وأن بن عيادة ليس الشاكي الوحيد، فالفرنسي لومار تقدم هو الآخر بشكاية أمام غرفة فض النزاعات للمطالبة بـ64 ألف أورو ما يعادل تقريبا 200 ألف دينار بعنوان أجور وغرامة فسخ العقد بعد إقالته من مهامه.3