أكد عصام المرداسي رئيس لجنة الرياضة ببلدية صفاقس اليوم السبت 6 جوان 2020، في تصريح لإي أف أم أنه يحق للجهة ككل وللنادي الرياضي الصفاقسي وللجماهير أن يطالبوا بملعب يليق بالنادي والجهة، وقد وصل بهم الحد إلى الثورة رياضيا. 

وأضاف المرداسي أنه تم تبني مشروع توسعة ملعب الطيب المهيري على المستوى الجهوي، من قبل الولاية والبلدية، وفكروا في تقديم تصور وطلب بعد أن نجحت ولاية سوسة في مشروع توسعة الملعب الأولمبي وبدأت الدولة فعلا في الأشغال. 

واعتبر محدثنا أنه من غير المعقول أن ناد بعراقة النادي الصفاقسي، وولاية كصفاقس تضم أكثر من مليون و200 ألف ساكن، أن يكون فيها ملعب يتسع لـ10 آلاف شخص، في حين لا يمكن سوى لـ6900 فقط حضور المباريات الرسمية. 

وبين رئيس لجنة الرياضة في بلدية صفاقس أنه تم تقديم تصور للتوسعة خلال لقاء مع وزيرة شؤون الشباب والرياضة السابقة سنيا بالشيخ، الذي تبنته وشجعته إلا أنها غادرت منصبها بعد أن جرت الانتخابات. 

وقال عصام المرداسي إن أول زيارة للوزير الحالي بعد تسلم منصبه كانت إلى ولاية صفاقس، وقد أعلن تبني الدولة لمشروع توسعة الطيب المهيري، مشددا أن كلمة التبني لأي مشروع في صفاقس دائما ما تقال وما نسعى إليه اليوم هو الانتقال من عبارة "صفاقس يلزمها ويلزمها" إلى "صفاقس لازما تبدا في الأشغال". 

وكشف أنه تم التنسيق مع المهندسين الذين عملوا على تهيئة الملعب سنة 2004 عندما احتضنت تونس كأس أمم إفريقيا، وتم تقديم تصور للوزير، وقريبا سيكون هناك وزارة أخرى إلى الوزارة ستضم كلا من الوالي ورئيس البلدية، إضافة إلى ضرورة مشاركة الممثل الأول للنادي الصفاقسي لتقديم مشروع موحد. 

وقال عصام المرداسي، إن الجميع على المستوى الجهوي يعتبرون من جمهور النادي ولا يستطيعون القيام بأي شيء بمفردهم، نظرا إلى أن القرار لن يتم اتخاذه من صفاقس بل من تونس وعندما ستتوفر الإرادة السياسية وتتخذ الدولة قرار بإنجاز أي مشروع في الجهة ستنجزه حسب تعبيره.