قال الناطق الرسمي الأسبق بالنادي الإفريقي كمال بن خليل اليوم السبت 27 جوان 2020، في تصريح لبرنامج سبور ماكس على إي أف أم، إن قضية اللاعبين الكاميرونيين ديديي روستان بيغما ونيكولا سارج سونغ، هي عنوان لفشل تسييري في النادي الإفريقي.

وأضاف بن خليل، أن كل ما يعرفه حول صفقة اللاعبين، أنها تمت خلال الفترة التي كان فيها سفيان الحيدوسي مديرا رياضيا، إلا أن هذا الأخير أكد أنه لم يقم بجلب اللاعبين، موضحا أن المعلومات التي لديه تفيد بأن مدرب الفريق خلال تلك الفترة البلجيكي جوزيه ريغا رفض تواجدهم نظرا إلى أن مستواهما سيء بعد إمضاء العقود وهو ما دفع المسؤولين حينها إلى فسخ العقود.
وفي السياق ذاته، أشار الناطق الرسمي السابق باسم النادي الإفريقي إلى أنه إضافة إلى الفشل التسييري هناك فشل قانوني في التعاطي مع الملف، لكن في المقابل لا يوجد أي تزوير يمكن أن ينسب إلى النادي الإفريقي خلافا لما أكده المحامي البلجيكي للاعبين بوشا غوتييه.
وأبرز محدثنا، أن النادي الإفريقي أدلى بوثائق أمام الفيفا طعن فيها الخصوم بالتدليس، وهي تتعلق أساسا بتوصل النادي الإفريقي إلى تسوية مع اللاعبين ومحام مزدوج الجنسية "كاميروني- ألماني"، للتوصل إلى حل، إلى جانب وجود عديد القرائن التي تفيد بأن النادي الإفريقي متضرر في صورة حدوث أي تدليس حسب تعبيره.